للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٣٦- لَكَ العُتْبَى بأن لاَ رَضِيْتَ

هذا إذا لم يُرد الإعتاب، يقول: أعْتِبُك بخلاف ما تَهْوَى، قَال بشر:

غَضِبَتْ تميمٌ أن تقتل عامر ... يَوْمَ النِّسَارِ فأعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ

أي أعتبناهم بالسيف والقتل، والباء في "بأن لارضيت" تقديره إعتابي إياك بقولي لك: لا رضيت، عَلَى وجه الدعاء، أي أبدا

<<  <  ج: ص:  >  >>