للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-ولدت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم الذي ولد بالمدينة فإنه من مارية القبطية من قرية حفن من كورة أنصاء وقد أهداها المقوقس عظيم القبط إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى معها أختها سيرين وهي التي وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت.

وأكبر ولد له زينب. ثم رقية. ثم فاطمة. ثم أم كلثوم ثم ولد له في الإسلام عبد الله (وهو الطيب والطاهر) وهؤلاء كلهم من خديجة ومات القاسم عبد الله فقال العاص بن وائل السهمي "قد انقطع ولده فهو أبتر" فأنزل الله تعالى: {إن شانئك هو الأبتر} وعبد الله آخر الأولاد من خديجة.

أما إبراهيم فولد له سنة ثمان ومات وهو ابن ستة عشر شهرا وقيل ثمانية عشر في سنة عشر من الهجرة.

أما بناته زينب أبو العاص بن الربيع بن العزى بن عبد شمس وهو ابن خالتها وأمه هالة بنت خويلد أخت خديجة لأمها وأبيها. وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان. وتوفيت رقية يوم بدر في رمضان سنة اثنتين من الهجرة وتوفيت أم كلثوم سنة تسع من الهجرة. فالبنات أربع والبنون ثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>