للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، قَالَ: لَقِيتُ امْرَأَةً فَالْتَزَمْتُهَا غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَنْكَحْهَا، فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ وَاسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَلَا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا، قَالَ: فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: اتَّقِ اللَّهَ وَاسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَلَا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «هَلْ جَهَّزْتَ غَازِيًا؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَخَلَفْتَ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ؟» قُلْتُ: لَا، فَقَالَ لِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ دَخَلْتُ فِي الْإِسْلَامِ تِلْكَ السَّاعَةِ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَرَأَ عَلَيَّ {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ١١٤] فَقَالَ أَصْحَابُهُ: أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً، قَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً» ⦗٢٧٢⦘. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ إِلَّا مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَلَا عَنْ مُوسَى إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، وَرَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ شَرِيكٌ وَقَيْسٌ، فَذَكَرْنَا حَدِيثَ شَرِيكٍ لِأَنَّهُ كَانَ أَجَلَّ مِنْ قَيْسٍ، وَاقْتَصَرْنَا عَلَيْهِ وَلَا نَعْلَمُ هَذَا الْكَلَامَ يُرْوَى إِلَّا عَنْهُ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْو مِنْهُ بِخِلَافِ اللَّفْظِ، نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>