للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٣ - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا بَقِيَّةُ، وَشُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا بِمَكَّةَ فِي الْحَجِّ: «يَا أَهْلَ الْيَمَنِ،» هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ، أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَالْحَبَشَةُ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَبْلُغُوا مَقَامِي هَذَا، وَالْأُخْرَى نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ وَالْوَحْشَ وَالسِّبَاعَ وَدِقَاقَ الدَّوَابَّ وَجِلَالَهَا، إِذَا قَامَتْ قَامُوا، وَإِذَا تَحَرَّكَتْ سَارُوا " قَالَ: وَقَالَ كَعْبٌ: إِذَا عَثَرَ إِنْسَانٌ أَوْ دَابَّتُهُ قَالَتْ لَهُ النَّارُ: تَعِسْتَ وَانْتَكَسْتَ، لَوْ شِئْتَ لَهَاجَرْتَ قَبْلَ الْيَوْمِ، حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى بُصْرَى، فَتُقِيمُ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَا يَصْطَلِي بِهَا أَحَدٌ إِلَّا كُتِبَ جَهَنَّمِيُّ، وَحَتَّى يَسْأَلَ الْكَافِرُ فَيَقُولُ: هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنَّا نُوعَدُ، فَكَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا رَأَيْتُمْ تِلْكَ الْآيَةَ الْعَظِيمَةَ، فَيَنْظُرُ النَّاظِرُ مِنْكُمْ إِلَى مَشَارِقِ الْأَرْضِ فَيَرَاهَا تَوَهَّجُ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَغَارِبِهَا فَيَرَاهَا بِزُرُوعِهَا خَضْرَاءَ، يَتَنَاكَحُونَ وَيَلْقَحُونَ، أَفَتَرَاكُمْ تَارِكِي أَعْمَالِكُمُ الَّتِي تَعْمَلُونَ الْيَوْمَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَى تِلْكَ الْآيَةِ الْعُظْمَى، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ لَتَعْمَلُنَّ أَعْمَالَكُمْ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيْهَا

١٧٤٤ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ، مِثْلَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>