للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّ اللَّهَ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَارِكَ الْعَبْدَ فِي حَاجَةٍ، أَذِنَ لَهُ فِيهَا بِالدُّعَاءِ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: فَهَذَا الشَّيْخُ هُوَ خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ.

وَقَدْ رَوَى خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ أَبِيهِ، وَأَبُوهُ قَدِيمًا سَمِعَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، ذَكَرَ ذَلِكَ سُحْنُونٌ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ فِي كِتَابَيِ (الْبَيْعَةِ) .

عَمْرُو بْنُ رَاشِدٍ الْكِنَانِيُّ

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: عَمْرُو بْنُ رَاشِدٍ الْكِنَانِيُّ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ.

قَالَ: قَالَ لِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَحْسَبُ أَنَّ أَصْلَهُ مِنَ الشَّامِ، وَقَدِ اخْتَطَّ بِتُونُسَ وَمَاتَ بِهَا.

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كُرَيْمَةَ

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كُرَيْمَةَ كَانَ ثِقَةً خَيَّارًا، يُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ مُسْتَجَابًا، وَهُوَ مَوْلًى لإِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدٍ تَاجِرِ اللَّهِ، مَوْلًى لَهُ مِنْ أَسْفَلَ، وَكَانَ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَمُّودٍ الصَّدَفِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ سُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: كَانَ بِتُونُسَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ، وَابْنُ أَشْرَسَ، وَابْنُ أَبِي كُرَيْمَةَ، وَلَمْ يَكُنِ ابْنُ أَبِي كُرَيْمَةَ فِي نَاحِيَتِهِمَا، إِنَّمَا كَانَ رَجُلَ وَرَعٍ، صَاحِبَ أَحَادِيثَ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَأَبُو الْوَلِيدِ كَانَ بِتُونُسَ.

<<  <   >  >>