للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زُرَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

وَزُرَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لَقِيَ مَالِكًا، وَابْنَ فَرُّوخَ وَغَيْرَهُمَا.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: قَدْ حَدَّثَنِي عَنْهُ بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بَسِيلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زُرَارَةَ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: فَسَأَلْتُ عَنْ زُرَارَةَ مَيْمُونَ بْنَ عَمْرٍو، فَعَرَفَهُ، وَقَالَ: هُوَ ثِقَةٌ، وَقَدْ لَقِيَ زُرَارَةُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَكَانَ مَسْكَنُ زُرَارَةَ الزَّجَّاجِينَ.

أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ الْهَاشِمِيُّ

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِنَ الْقَادِمِينَ إِلَيْنَا مِنْ نَحْوِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ الْهَاشِمِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، قَدِمَ إِلَيْنَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَخَرَجَ أَوَّلَ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ.

سَمِعَ مِنْ مَالِكٍ مُوَطَّأَهُ وَغَيْرَهُ، وَسَمِعَ مِنَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَابْنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَمِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ مُحَدِّثِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَكُتُبُهُ إِنَّمَا أَمْلاهَا مِنْ حِفْظِهِ.

كَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ، سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُحْنُونٍ، وَبَشَرٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ مَعْرُوفًا بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: لَقَدْ حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ فَعَرَفُوهُ، وَكَانَ لَقَبُهُ رَقَبَةً.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمُعَلِّمُ، وَسَهْلٌ الْقُبْرِيَانِيُّ: أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ قَدِمَ إِلَى الْقَيْرَوَانِ وَمَعَهُ مِسْكٌ يَبِيعُهُ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ الْمِسْكَ هَهُنَا إِنَّمَا يَشْتَرِيهِ السُّلْطَانُ، فَرَدَّهُ وَلَمْ يَبِعْهُ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي الْمُصْعَبَ الزُّهْرِيَّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: كَانَ مَوْلًى مِنْ مَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ، وَكَانَ ابْنَ خَالَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ الْخَلِيفَةِ.

<<  <   >  >>