للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِالْهَمْز فَإِنَّهُ أَرَادَ خلق النَّار أَي إِنَّكُم خلقْتُمْ لَهَا من قَوْله: ذَرأ الله الْخلق يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءًا وَمن قَالَ: ذرو فَهُوَ من ذرا يذرو من قَوْله تَعَالَى {تَذْرُوْهُ الرِّيَاحُ} أَي إنّكم تَذَرُون فِي النَّار ذَرْوًا. وأمّ الدَّلوك فَهُوَ اسْم الشَّيْء يُتَدلَّك بِهِ كَمَا قيل السَّحور والفَطور وَأَشْبَاه ذَلِك.

ملك ريع وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث عُمَر [رَضِيَ الله عَنْهُ -] /: أملِكُوا العَجِينَ فإنّه أحد الرَّيْعَيْن. ٢ / ب قَوْله: أملكوا الْعَجِين أَي أجيدوا عجنه وأنعِمُوه. والرَّيع: الزِّيَادَة فالريع الأول الزِّيَادَة عِنْد الطَّحْن والريع الآخر عِنْد العجن.