للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَا نعايا الْعَرَب وإنماهو فِي الْإِعْرَاب: يَا نعاءِ الْعَرَب وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَصْمَعِي وَغَيره وتأويلها: انعَ الْعَرَب يَأْمر بنعيهم كَأَنَّهُ يَقُول: قد ذهبت الْعَرَب كَقَوْل عمر [رَضِي الله عَنهُ -] : قد علمت وَالله مَتى تهْلك الْعَرَب إِذا ساسها من لم يدْرك الْجَاهِلِيَّة وَلم يصحب الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

شها قَالَ أَبُو عبيد: وَأما خفض قَوْله: يَا نَعاءِ الْعَرَب فَهُوَ مثل قَوْلهم: دَراك وقَطامِ وتَراكِ [قَالَ زُهَيْر: (الْكَامِل)

ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ ... دُعِيَتْ نَزالِ ولُجَّ فِي الذُّعْرِ

وَقَالَ غَيره: (الرجز)

دَراكِها من إبل دَراكِها ... قد نزل الْمَوْت على أوراكها

وَقَالَ: كَانَ أَبُو عُبَيْدَة ينشد: تَراكِها بِالتَّاءِ أَي: اتركوها وَإِنَّمَا الْمَعْنى: انزلوا وادركوا وَكَذَلِكَ قَالَ الْكُمَيْت فِي نَعاء وَذكر جذام وانتقالهم