للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوله: فَإِنِّي كنت أُغَاوِلُهم فنرى أَن الْمَحْفُوظ أُغاورهم وَهُوَ من الغارات أَن يُغيرُوا عَلَيْهِ ويغير عَلَيْهِم فَإِن كَانَ الْمَحْفُوظ أغاوِلُهم فَإِن المغاولة الْمُبَادرَة [وَمِنْه حَدِيث عمار بن يَاسر أَنه صلى صَلَاة أسْرع فِيهَا فَقَالَ: إِنِّي كنت أغاول حَاجَة لي. وَأما قَوْله فِي وَصيته: وَعَلَيْكُم بِالْمَالِ واحْتِجَانِه فَإِن الاحتجان ضَمّك الشَّيْء إِلَى نَفسك وإمساكك إِيَّاه وَهُوَ مَأْخُوذ من المحجن والمحجن الْعَصَا المعوّجة الَّتِي تجتذب بهَا الْإِنْسَان الشَّيْء إِلَى نَفسه -] .