للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله: أزيز - يَعْنِي غليان جَوْفه بالبكاء. وَالْأَصْل فِي الأزيز الالتهاب وَالْحَرَكَة وَكَأن قَوْله {أنَّا أرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} من هَذَا - أَي تدفعهم وتسوقهم وَهُوَ من التحريك.

رَجَعَ وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه رأى فِي إبل الصَّدَقَة نَاقَة كوماء فَسَأَلَ عَنْهَا فَقَالَ الْمُصدق: إِنِّي ارتجعتها بابل فَسكت ويروي: أَخَذتهَا بابل. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الارتجاع أَن يقدم الرجل بإبله الْمصر فيبيعها ثُمَّ يَشْتَرِي بِثمنِهَا مثلهَا أَو غَيرهَا فَتلك هِيَ الرّجْعَة الَّتِي ذكرهَا الْكُمَيْت وَهُوَ يصف الأثافي فَقَالَ: [المنسرح]

جُرْدٌ جِلادٌ مُعَطَّفات على ال ... أَوْرَق لَا رَجْعَة وَلَا جلب