للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنَّمَا تأولنا هَذَا الحَدِيث عل كَلَام الْعَرَب الْمَعْقُول عَنْهُمْ وَلَا نَدْرِي كَيفَ كَانَ ذَلِك العماء وَمَا مبلغه وَالله أعلم وَأما الْعَمى فِي الْبَصَر فَإِنَّهُ مَقْصُور وَلَيْسَ هُوَ من معنى هَذَا الحَدِيث فِي شَيْء. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: إِن الْعَرْش على منْكب إسْرَافيل وَإنَّهُ ليتواضع لله حَتَّى يصير مثل الْوَصع. يُقَال فِي الْوَصع: إِنَّه الصَّغِير من أَوْلَاد العصافير وَيُقَال: هُوَ طَائِر صَغِير يشبه بالعصفور الصَّغِير فِي صغر جِسْمه.

دَعَا وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَن رجلا حلب عِنْده نَاقَة فَقَالَ لَهُ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: دَعْ دَاعِيَ اللَّبن.