للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله تعالى. كان له اعتناء بشيء من الأدب واللغة. وكان يكتب خطاً ليس بالجيد، لكنه في غاية الضبط والصحة، يشكل الحروف كلها ما أشكل منها، وما لم يشكل.

وأنشدنا لنفسه:

شاهدت في طرسك سحرا غدا ... يخامر الألباب بالأكؤس

وكان كالروض غدا ناضرا ... يلذّ للأعين والأنفس

[رجب بن أشبرك التركماني]

الشيخ تقي الدين العجمي شيخ الزاوية التي تحت قلعة الجبل بالقاهرة.

كان شيخاً مسنا، قد اتخذ بالأجل من سهام الدهر، مجنا، له وجاهة عند الدوله، وفي قلوب الناس له صوله، وعنده فقراء وأتباع، وله مريدون من الخواص والرعاع.

لم يزل على حاله إلى أن أصابه سهم المنية فما أخطاه ولا تعداه، وكأن ميتته أمانة مؤداه.

وتوفي رحمه الله تعالى في ثامن شهر رجب الفرد سنة أربع عشرة وسبع مئة. وعمره إحدى وثمانون سنة.

وكان في الديار المصرية شيخ طائفة العجم.

[الألقاب والألقاب]

الرجيحي: شيخ التونسية، اسمه سيف الدين.

الرجبي والي مدينة دمشق، اسمه آقوش.

<<  <  ج: ص:  >  >>