للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يزل على حاله إلى أن راح إلى من أماته ويحييه، ويسكنه الجنان ويحييه.

وتوفي رحمه الله تعالى بسمهود في سنة ست وثلاثين وسبع مئة.

ومولده في سنة ثمان وخمسين وست مئة.

قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي رحمه الله: وأنشدني لنفسه:

لما في كلام العرب تسعة أوجه ... تعجّب وصف منكورةً وانف واشرط

وصلها، وزد، واستعملت مصدريّةً ... وجاءت للاستفهام والكفّ فاضبط

قلت: قد جمع بعض الأفاضل هذه التسعة في بيت وهو:

تعجّب بما اشرط زد صل انكره واصفاً ... وتستفهم انف المصدريّة واكففا

ومن شعر تقي الدين يمدح سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

أضاء النور وانقشع الظلام ... بمولد من له الشرف والتّمام

ربيعٌ في الشهور له فخارٌ ... عظيم لا يحدّ ولا يرام

به كانت ولادة من تسامت ... به الدنيا وطاب بها المقام

نبيٌّ كان قبل الخلق طرّاً ... تقدّم سابقاً وهو الختام

وله في العروض أرجوزة.

[سليمان بن موسى بن أبي العلاء]

الشيخ الصالح صفي الدين أبو العلاء الصوفي الكاتب.

كان سامرياً، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه، ثم إنه أقام عند الصوفية سنين، وكان يباشر شيئاً من وقفهم، ويعمل الحساب مع العامل لأنه كان فيه ماهراً وعارفاً خبيراً إلى الغاية،

<<  <  ج: ص:  >  >>