للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولي القضاء بالمنوفية وبدمياط وبسيوط، ودرس بالسنجارية المجاورة لقبة الشافعي، وبالمشهد النفيسي، وأعاد بالقطبية وبقبة الشافعي، وترك القضاء، وطلب لقضاء حلب، فبكى بين يدي السلطان واستعفى، وسئل عن قضاء الغربية فلم يجب.

قال الفاضل كمال الدين الأدفوي، قال لي: ما بقيت أدخل في القضاء، فإني ما وجدت فيه خيراً، ومن شعره:

يا دارهم باللوى حيّيت من دار ... ولا تعدّاك صوب العارض الساري

ترى تعود ليالينا بقربهم ... قبل الممات وتقضى فيك أوطاري

ودّعت طيب حياتي يوم فرقتهم ... فالطرف في لجّة والقلب في النار

لله عيش مضت أيامه هدراً ... لم يبق فيها سوى أوهام تذكار

[عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد]

الشيخ الإمام الفقيه المحدث الفاضل شرف الدين أبو عبد الله الواني الدمشقي حفيد الشيخ برهان الدين المؤذن المقدم ذكره.

سمعه والده الشيخ أمين الدين من أبي بكر بن عبد الدائم، والمطعم حضوراً، ومن ابن سعد والبهاء بن عساكر، وبالقدس من بنت شكر، وبمصر

<<  <  ج: ص:  >  >>