للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانعطاف الغصن صيرني ... واختلاف النور في نسق

هائماً لم أدر ما فعلت ... يد هذا البين بالأفق

ومنه:

ألحظك فيه سحر أم حسام ... وخدك فيه ورد أم ضرام

وثغرك فيه در أم أقاح ... دماً في فيك شهد أم مدام

خطرت فكاد في فرط التثني ... يغرد فوق عطفيك الحمام

أياً من خص بالتعذيب قلبي ... أما في الوصل بعدك لي مرام

قلت: شعر مقبول له ديباجة إلا أن في الأول فصلاً بين المعطوف والمعطوف عليه بقوله: صيرني وصيرني متعلق ب؟ هائم، ومثل هذا لا يجوز، وقوله في الثاني: خطرت. أحسن منه قول أبي طاهر حيدر البغدادي:

خطرت وكاد الورق يسجع فوقها ... إن الحمام لمغرم بالبان

[عبد الرحمن بن محمد]

بن محمد بن عمر

الشيخ الفقيه المسند الأصيل مجد الدين ابن الشيخ المحدث مجد الدين بن الصفار الإسفرايني.

سمع على كريمة، وابن الصلاح، والقرطبي، وإسماعيل بن ظفر، وعتيق السلماني، وشيخ الشيوخ ابن حموية، وعمر بن البراذعي، والصريفيني، وجماعة، وحدث بدمشق والقاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>