للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك في ليلة الاثنين ثاني عشر صفر سنة إحدى وسبع مئة.

وكن قد أعطي تدريس النورية قبل وفاته بستة أيام، وألقى فيها ستة دروس لا غير، وأمسك طي الحوراني قيم دار الحديث بالظاهرية، وضرب، فأقر بقتله، فشنق على باب المدرسة.

[عبيد الله بن علم الدين]

ابن شراقي، بفتح الشين المعجمة وبعدها راء وألف وقاف وياء آخر الحروف، الكاتب.

أخبرني من لفظه العلامة أثير الدين، قال: رأيته بالقاهرة، وكتب إلي بأبيات.

ومن شعره ما كتب به إلى الخطيب مجد الدين بمدينة الفيوم من أبيات:

خلائقك الحسنى أبر وألطف ... وأنت بأنواع المكارم أعرف

وتلك السجايا الغر فهي كروضة ... مفوفة الأزهار تجني وتقطف

طبعت على فعل الجميل خلائقا ... فأنت بما تأتيه لا تتكلف

فأجابه مجد الدين:

يميناً لأنت البحر للدر تقذف ... وذا عجب إذ أنت بالعذب توصف

وما الدر في البحر الفرات وإنما ... خصائص فضل حزتها بك تعرف

فلا جيد إلا وهو منها مطوق ... ولا سمع إلا وهو منها مشنف

<<  <  ج: ص:  >  >>