للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي في ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.

ومولده سنة أربع وأربعين وست مئة، ودفن بالقرافة.

ونقلتُ من خطّ السَّراج الورّاق، ما كتبه إلى الشيخ، لما قدم من الحجاز:

لم لا أراك من الحِجَا ... ز وقد وصلتَ ولا أراكَا

طيِّب سواك فمي فلم ... يُعجِبهُ ذكرُ فتىً سواكا

[أحمد بن عبد الواحد]

ا

[بن عبد الكريم]

بن خلف، الشيخ الأمين الفقيه العَدل الفاضل فتح الدين أبو العباس ابن الشيخ الأمام العلامة كمال الدين الأنصاري الزملكاني.

حدَّث عن خطيب مردا، والبكري، وابن عبد الدائم الزملكاني.

توفي رحمه الله تعالى ظهر يوم الاثنين ثالث عشر صفر سنة تسع وتسعين وست مئة، ودفن بمقابر الصوفية عند والده وأخيه الشيخ علاء الدين.

وفَتحُ الدين هذا هو عم الشيخ العلامة كمال الدين ابن الزملكاني قاضي حلب.

وكان مولد فتح الدين في جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وست مئة.

قال شيخنا البرزالي: سمعت عليه خمسة عشر جزءاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>