للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومولده سألته عنه فقال: في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وست مئة.

وقلت أنا أرثيه:

لما قضى شيخنا وعالمنا ... ومات فن التاريخ والنسب

قلت عجيب وحق ذا عجب ... كيف تخطى البلى إلى الذهب

وقلت فيه أيضاً:

أشمس الدين غبت وكل شمس ... تغيب وزال عنا ظل فضلك

وكم ورخت أنت وفاة شخص ... وما ورخت قط وفاة مثلك

وارتحل وسمع بدمشق وبعلبك وحمص وحماة وطرابلس ونابلس والرملة وبلبيس والقاهرة والإسكندرية والحجاز والقدس وغيرها.

سمع بدمشق من عمر بن القواس وغيره، وببعلبك من عبد الخالق بن علوان وغيره. وبالقاهرة من الحافظين ابن الظاهري والشيخ شرف الدين الدمياطي، ومن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، ومن أبي المعالي الأبرقوهي. وسمع بالإسكندرية من الغرافي وغيره.

وسمع بمكة من التوزري وغيره، وسمع بنابلس من العماد بن بدران، وباشر تدريس الحديث بالتربة الصالحية بدمشق عوضاً عن الشيخ كمال الدين بن الشريشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>