للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعره:

وفتَّاكِ اللواحظ بعد هَجرٍ ... حنا كرماً وأنعم بالمزار

وظل نهاره يرمي بقلبي ... سهاماً من جفونٍ كالشفار

وعند النوم قلت لمقلتيه ... وحكم النوم في الأجفان جار

تعالى من توفاكم بليلٍ ... ويعلم ما جرحتم بالنَهارِ

وكان الأمشاكي قد نظم هو وابن مقاتل زجلين، فقطع أرباب فنّهما للأمشاطي بأنه الغالب، وابن مقاتل يدعي أنه سافر إلى مصر وأخذ خطَّ الشيخ صدر الدين بن الوكيل وخط شخنا أثير الدين وغيرهما من المصريين بأنه هو الغالب والأمشاطي رحمه الله تعالى.

لك خَدْيا أح مذ حاز مُلح ... روضو اصطبح فيه واغتبق

خال من سبح أسبى المهج ... زهرٌ خرج وأظهرُ فَرج

من هام بيه ليسَ يُلاَمْ

مُعَيشِقي النادر ... ليس في الملاح ندُّو

وجهو المضي الزاهر ... يدر الكمال عبدو

ولو قوام ناضر ... في اللين أخذ حَدُّو

قام في الرياض خاطر ... رأى الغُصِين قدّو

عليه رَجَح مات وانطرح ... لما افتضح وفي الورق

صار مندرج ومُندمج ... وراح همج من العِوَج

حين قام ذاك القوام

<<  <  ج: ص:  >  >>