للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفي - رحمه الله تعالى - حادي عشر المحرم سنة عشرين وسبع مئة، ودفن بالقرافة.

وكان يكتب في الإجازات:

أجزت لهم أبقاهم الله كل ما ... رويت عن الأشياخ في سلف الدهر

وما سمعت أذناي من كل عالك ... وما جاد من نظمي وما راق من نثري

على شرط أصحاب الحديث وضبطهم ... برياً من التصحيف عار من النكر

وبالله توفيقي عليه توكلي ... له الحمد في الحالين والعسر واليسر

[محمد بن الحسين]

السيد الشريف شمس الدين ابن السيد شهاب الدين الحسيني الموقع، تقدم نسبه في ترجمة والده رحمهما الله تعالى.

كان يكتب خطاً حسناً، ويجعل الطروس بسطوره تختال بين سناء وسنى، كأن المهارق تحت خطه خمائل، وألفاته فيها غصون تتمايل، وكان والده ينشئ وهو يكتب، فما ترى أحداً يتعنت ولا يعتب.

ولم يزل على حاله إلى أن لحق أباه قريبا، وما خلص من شرك المنية من كان الأجل لأجله رقيبا.

وجاء الخبر إلى دمشق بوفاته في حادي عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وسبع مئة.

ومولده ...

وكان قد دخل إلى توقيع الدست الشريف بالديار المصرية لما توجه والده لكتابة

<<  <  ج: ص:  >  >>