للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف بن أحمد بن محمد

ابن يوسف بن عبد الغني الجذامي الإسكندري الفقيه، المالكي، الأديب صدر الدين، عرف بابن غنّوم - بغين معجمة ونون مشددة وواو بعدها ميم - موقّع الثغر.

كان فاضلاً ذكياً. كتب للقضاة زمناً طويلاً، ثم إنه انقطع بمنزله، وخمّس قصائد للصرصري.

وتوفي - رحمه الله تعالى - سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.

ومولده بالإسكندرية سنة ستّ وسبعين وست مئة.

قال كمال الدين الأدفوي أنشدني لنفسه، وقد سألته أن ينشدني شيئاً من شعره:

يا مَن يُسائل عن شعري ليرويه ... مهلاً فليس شعاري نظمَ أشعارِ

مُذ حلّ زائر هذا الشيب صيّرني ... بعد الصّبا وإزاري ذِكرُ أوزاري

قال: وأنشدني له أيضاً:

وبي غريب الدار مُستأنسٌ ... أسالَ دمعي منهُ خدّ أسيلْ

فإن أمُت شوقاً الى وصله ... ففي سبيل الله وابن السبيلْ

قال: وأنشدني له:

قُم نقترع بكر المدامة بُكرةً ... في روضة حسُنت وراقَتْ مَنْظرا

فالرّاح سيفٌ قاطعٌ لهمومنا ... أو ما تراه بالحَباب مُجوهَرا

<<  <  ج: ص:  >  >>