للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْ فَضَائِلِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، وَاسْمُ أَبِي حَمْزَةَ دِينَارٌ

٢٩٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ دِينَارٍ أَبِي حَمْزَةَ

٢٩٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: كَانَ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عِنْدَنَا مِنْ كِبَارِ [خِيَارِ] النَّاسِ، وَكُنْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ، وَكَانَ ضَنِينًا بِالْحَدِيثِ، كَانَ يَعِدُنَا الْمَجْلِسَ فَنُقِيمَ نَقْتَضِيهُ إِيَّاهُ، فَإِذَا فَعَلَ فَإِنَّمَا كِتَابُهُ بِيَدِهِ مَا يَأْخُذُهُ أَحَدٌ، وَكَانَ مِنْ صِنْفٍ آخِرَ فِي الْعِبَادَةِ، وَاعْتِزَالِ النَّاسِ، إِنَّمَا كَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَخْرُجُ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى نَفَقَاتِهِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مَعَهُمْ بِالرُّصَافَةِ

٢٩٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ شُعَيْبَ بْنَ أَبِي حَمْزَةَ، فَرَأَيْتُ كُتُبًا مَضْبُوطَةً مُقَيَّدَةً، وَرَفَعَ مِنْ ذِكْرِهِ، قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ؟ قَالَ: فَوْقَهُ، قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ؟ قَالَ: فَوْقَهُ، قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ؟ قَالَ: مِثْلُهُ

⦗١٣٥⦘

٢٩٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ دُحَيْمٍ: شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ثِقَةٌ [ثَبْتٌ] يُشْبِهُ حَدِيثُهُ حَدِيثَ عُقَيْلٍ، وَالزُّبَيْدِيُّ فَوْقَهُ

٢٩٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ أَبِي حَمْزَةَ، يَقُولُ لِبَقِيَّةَ: يَا أَبَا يَحْمَدُ قَدْ مَجَلَتْ يَدَيَّ مِنَ الْعَمَلِ، قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ: وَمَا كَانَ يَعْمَلُ؟ قَالَ: كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ يُعَالِجُهَا بِيَدِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: اعْرِضُوا عَلِيَّ كُتُبِي، فَعُرِضَ عَلَيْهِ كِتَابُ نَافِعٍ وَأَبِي الزِّنَادِ

<<  <  ج: ص:  >  >>