للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذِكْرُ النَّوْعِ الثَّانِي وَالْأَرْبَعِينَ مِنْ مَعْرِفَةِ عُلُومِ الْحَدِيثِ هَذَا النَّوْعُ مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ الْعُلُومِ مَعْرِفَةُ بُلْدَانِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ، وَأَوْطَانِهِمْ، وَهُوَ عِلْمٌ قَدْ زَلَقَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ، بِمَا يُشْتَبَهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ، فَأَوَّلُ مَا يَلْزَمُنَا مِنْ ذَلِكَ أَنْ نَذْكُرَ تَفَرُّقَ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَانْجِلَاءَهُمْ عَنْهَا، وَوُقُوعَ كُلٍّ مِنْهُمْ إِلَى نَوَاحِي مُتَفَرِّقَةٍ، وَصَبْرَ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِالْمَدِينَةِ، لَمَّا حَثَّهُمْ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَقَامِ بِهَا

<<  <   >  >>