للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمَسْجِدِ عَادُوا عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ بْنِ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيَّ. قَالُوا: يَا أَبَا حَفْصٍ! حَدِّثْنَا. قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، حَتَّى إِذَا قَعَدَ اسْتَقَرَّ فِيهَا".

٢١٣- بَابُ مَنْ صلى عند المريض - ٢٣٨

٤٠٨/٥٢٣ (صحيح الإسناد) عن عطاء قال: " عادني عمر بن صَفْوَانَ (١) ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بِهِمُ ابْنُ عُمَرَ رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ: "إِنَّا سفر".

[٢١٤- باب عيادة المشرك- ٢٣٩]

٤٠٩/٥٢٤ (صحيح) عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ غُلَامًا مِنَ الْيَهُودِ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ. فَقَالَ:


(١) كذا، وفي نسخة الجيلاني" عَادَ ابْنُ عُمَرَ ابْنَ صَفْوَانَ" ولعلها الصواب، فإنه ليس في رواة الكتاب من يدعى عمر بن صفوان، بل ولا في الرواة مطلقاً.

<<  <   >  >>