للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٣٩/٥٦٣ (صحيح) عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ضَحَايَاكُمْ، لَا يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ بَعْدَ ثالثةٍ، وَفِي بَيْتِهِ مِنْهُ شَيْءٌ". فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! نَفْعَلُ كَمَا فَعَلْنَا الْعَامَ الْمَاضِيَ؟ قَالَ: " كُلُوا وَادَّخِرُوا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ الْعَامَ كَانُوا فِي جَهْدٍ فَأَرَدْتُ أَنْ تُعينوا".

[٢٢٧- باب التجارب -٢٥٤]

٤٤٠/٥٦٤ (صحيح موقوفاً) عن عروة قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ، ثُمَّ انْتَبَهَ، فَقَالَ: "لَا حِلْمَ إِلَّا تَجْرِبَةٌ" يُعِيدُهَا ثلاثاً.

[٢٢٨- باب حلف الجاهلية- ٢٥٦]

٤٤١/٥٦٧ (صحيح) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ [أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم] (١) قال


(١) سقطت هذه الزيادة من كل نسخة الكتاب المطبوعة المعروفة اليوم، حتى الطبعة الهندية، وعلى ذلك جرى الشارح فضل الله الجيلاني (٢/٢٨/٥٦٧) دون أن يتنبه لذلك، وهو بدونها يصير الحديث موقوفاً على عبد الرحمن بن عوف، مع أنه عزاه لأحمد (١/١٩٠) وهو عنده مرفوع وكذلك وهو في كل المصادر التي كنت عزوت الحديث إليها في المصدر المذكور أعلاه، وكذلك عزاه الحافظ في "الفتح" (١٠/٥٠٢) لبعضها.
والعجيب أن الشيخ الجيلاني جزم بأن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يشهد حلف المطيبين، ولا أدري مستنده في ذلك مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح.

<<  <   >  >>