للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٤٨/٥٧٥ (صحيح الإسناد) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "عَجِبْتُ لِلْكِلَابِ وَالشَّاءِ؛ إِنَّ الشَّاءَ يُذْبَحُ مِنْهَا فِي السَّنَةِ كَذَا وَكَذَا، وَيُهْدَى كَذَا وَكَذَا، وَالشَّاءُ أَكْثَرُ مِنْهَا! وَالْكَلْبُ تَضَعُ الْكَلْبَةُ الْوَاحِدَةُ كذا وكذا".

٤٤٩/٥٧٦ (حسن الإسناد) عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا أبا ظبيان! كم عطاؤك؟ قال: أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ. قَالَ لَهُ: " يَا أَبَا ظَبْيَانَ! اتَّخِذْ مِنَ الْحَرْثِ وَالسَّابْيَاءِ (١) مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلِيَكُمْ غِلْمَةُ قُرَيْشٍ، لَا يُعَدُّ الْعَطَاءُ معهم مالاً".

٤٥٠/٥٧٧ (صحيح) عن عبدة بن حزنٍ قال: تَفَاخَرَ أَهْلُ الْإِبِلِ وَأَصْحَابُ الشَّاءِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غنم، وبعث داود وهو راعي، وَبُعِثْتُ أَنَا وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأهلي بالأجياد" (٢) .


(١) يريد: الزراعة والنتاج، و (السابياء) هي النتاج.
(٢) ورواه المؤلف في "التاريخ الكبير" (٣/٢/١١٣) من طرق عن شعبة منها: ابن أبي عدي عن شعبة: " قلت لأبي إسحاق: أدرك عصر النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم" يعني: عبدة بن حزن.

<<  <   >  >>