للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ؟ " قُلْتُ نَعَمْ؛ فأنشدته بيتاً، فقال: "هِيهِ [هِيهِ/٨٦٩] " (١) حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةَ بيت، [فَقَالَ: "إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ"] .

٣٠٩- بَابُ قول الرجل: إني كسلان- ٣٤٧

٦١٨/٨٠٠- (صحيح) عن عائشة قالت: لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "كَانَ لَا يَذَرُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

٣١٠- بَابُ مَنْ تَعَوَّذَ مِنَ الْكَسَلِ - ٣٤٨

٦١٩/٨٠١- (صحيح) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وضلع الدين (٢) ، وغلبة الرجال".


(١) أي: زدني.
(٢) "ضلع الدين": أي: ثقله وشدته.

<<  <   >  >>