للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَدُهُ إِصْبَعِي، فَقَالَ: حسَّ! لَوْ أُطَاعُ فيكُنَّ مَا رَأَتْكُنَّ عينٌ، فنزل الحجاب" (١) .

٨٠٩/١٠٥٤ (صحيح) عن أُمِّ صَبِيَّةَ (٢) بِنْتِ قَيْسٍ- وَهِيَ: خولة، جدّة خارجة بن الحارث- قالت: اخْتَلَفَتْ يَدِي وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إناء واحدٍ".


(١) أقول: هذا الحديث لا يعارض حديث زينب المذكور في الباب قبله، لإمكان الجمع بينهما بأن آية الحجاب نزلت بمناسبة هذا وذاك، فكثير من الآيات لها أكثر من سبب واحد في النزول ما هو معلوم، وبهذا جمع الحافظ بين الحديثين في "الفتح" (٨/٥٣١) .
(٢) تحرف هذا الاسم على ابن عبد الباقي وعلى الشارح الجيلاني إلى "حبيبة"! ولذلك لم يتمكن الأول من تخريج حديثها كما يأتي بيانه، ولم يترجم الشارح لها، وقد ترجم لمن دونها! والغريب، أنه مع ذلك عزاه لأبي داود وابن ماجه، وهما إنما أخرجاه عن أم صبية!

<<  <   >  >>