للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٧٨/١٢٨٨ (صحيح) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ، إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا فُلَانُ [إِنَّ] هَذِهِ زَوْجَتِي فُلَانَةٌ"! قَالَ: مَنْ كُنْتُ أَظُنُّ بِهِ فَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّ بِكَ، قَالَ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدم مجرى الدم".

٩٧٩/١٢٨٩ (صحيح الإسناد) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (١) قَالَ: " مَا يَزَالُ الْمَسْرُوقُ مِنْهُ يَتَظَنَّى (٢) حَتَّى يصير أعظم من السارق".


(١) قلت: هو ابن مسعود رضي الله عنه، وأما قول الشارح تعليقاً عليه: "عبد الله بن عثمان، لم يذكر له الحافظ إلا هذا الأثر" فهو خطأ مطبعي كما لا يخفى، موضعه الصيح تعليقاً على عبد الله بن عثمان المذكور في سند الأثر الآتي بعده في الكتاب الآخر في هذا الباب، فتنبه.
(٢) يتظنى: أي: يتظنن، قال في "القاموس": "و (التظني) إعمال الظن، وأصله التظنن" وفي "المعجم الوسيط":
"تظنن، ظن، ويقال فيها (تظنى) بإبدال النون الثالثة ألفاً، كما قالوا في تقصص: تقصى".

<<  <   >  >>