للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٦ - بَابُ مَنْ خَتَمَ عَلَى خَادِمِهِ مخافة سوء الظن - ٨٨

١٢٤/١٦٧ (صحيح الإسناد) - عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: " كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الْخَادِمِ، وَنَكِيلَ، وَنَعُدَّهَا؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَعَوَّدُوا خُلُقَ سُوءٍ، أَوْ يَظُنَّ أَحَدُنَا ظن سوء".

[٧٧ - باب من عد على خادمه مخافة الظن - ٨٩]

١٢٥/١٦٨ (صحيح الإسناد) - عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: "إِنِّي لَأَعُدُّ الْعُرَاقَ (١) عَلَى خَادِمِي، مَخَافَةَ الظَّنِّ (وفي رواية: خَشْيَةَ الظَّنِّ/١٦٩) ".

٧٨ - بَابُ أَدَبِ الْخَادِمِ - ٩٠

١٢٦/١٧٠ (حسن الإسناد) - عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ قَالَ: أَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ غُلَامًا لَهُ بِذَهَبٍ أَوْ بِوَرِقٍ، فَصَرَفَهُ، فَأَنْظَرَ بِالصَّرْفِ (٢) ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ، فَجَلَدَهُ جَلْدًا وجيعاً، وقال:


(١) العراق: بضم العين جمع عرق: العظم الذي أكل لحمه.
(٢) أي: صرفه إلى أجل، وذلك حرام.

<<  <   >  >>