للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ الْقِصَاصَ (١) لَأَوْجَعْتُكَ".

١٣٦/١٨٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لتؤدّن الحقوق على أَهْلِهَا، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ من الشاة القرناء".

١٣٧/١٨٥- (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: "مَنْ ضَرَبَ ضَرْبًا. [ظُلْمًا/١٨٦] اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٨٣ - بَابُ اكْسُوهُمْ مما تلبسون - ٩٥

١٣٨/١٨٧ (صحيح) - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هذا الحي من الْأَنْصَارِ، قَبْلَ أَنْ يَهْلِكُوا، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِينَا أَبُو الْيَسَرِ (٢) ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ غُلَامٌ لَهُ، وَعَلَى أَبِي الْيَسَرِ بُرْدَةٌ وَمَعَافِرِيٌّ، وَعَلَى غُلَامِهِ بُرْدَةٌ وَمَعَافِرِيٌّ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا عَمِّي! لَوْ أَخَذْتَ بُرْدَةَ غُلَامِكَ وَأَعْطَيْتَهُ مَعَافِرِيَّكَ؛ أَوْ أَخَذْتَ مَعَافِرِيَّهُ وَأَعْطَيْتَهُ بُرْدَتَكَ كَانَتْ عَلَيْكَ حُلَّةٌ أَوْ عَلَيْهِ حُلَّةٌ! فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ. يَا ابْنَ أَخِي! بَصَرُ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ، وَسَمْعُ أُذُنَيَّ هَاتَيْنِ، وَوَعَاهُ قلبي - وأشار إلى نياط


(١) يعني " القصاص" في الآخرة.
(٢) بفتحتين، وهو كعب بن عمرو السلمي بفتحتين أيضاً كما في "التقريب".

<<  <   >  >>