للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٠ - بَابُ إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ - ١٠٣

١٤٩/٢٠٢ (صحيح) - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ، وَأَحْسَنَ عبادةَ ربه، فله أجره مرتين ".

١٥٠/٢٠٣ (صحيح) - (١)

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ، وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَهُ أَجْرَانِ. وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ، وحق مواليه، [وفي رواية: حق مليكه الذي يملكه/٢٠٥] . وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ يَطَأهَا، فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، فَلَهُ أجران".


(١) هنا في الأصل من طريق الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيٍّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ: يَا أَبَا عَمْرٍو! إِنَّا نَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَعْتَقَ أُمَّ وَلَدِهِ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا كَانَ كَالرَّاكِبِ بَدَنَتَهُ، فَقَالَ عَامِرٌ: حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قال: قال لهم الحديث.

فأقول: كذا وقع فيه: "أم ولده"، والصواب: "أمته" كما حققته في "الصحيحة" بالرقم المذكور أعلاه، ولما لم يكن في هذا السؤال وجوابه فائدة تذكر وفيه هذا الخطأ، لم أر أن أورد ذلك في الكتاب الآخر "ضعيف الأدب المفرد" لقلة الفائدة، فاكتفيت بهذا التنبيه هنا.

<<  <   >  >>