للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه دراهم وأنت محب ... ما بقاء الدموع في الآماق

وقديماً هدت أفنية الدار ... وفيها مصارع العشاق

وقال القوال بين يديه ليلة شيئاً، فصاح، فقيل له: " ما لك، من بين الجماعة، تتواجد، فقال:

لي سكرتان، وللندمان واحدة ... شئ خصصت به، من بينهم، وحدي

ووقع ذلك مرة أخرى، فأنشأ:

لو يسمعون، كما سمعت، حديثها ... خروا لعزة ركعاً وسجوداً

وكان الشبلى يوماً حاضراً، فوقف عليه شخص ودعا، والشبلى ينظر إليه، فأنشأ:

أم الخيام فأنها كخيامهم ... وأرى نساء الحي غير نسائها

وحضر مرة فاجتمع الناس إليه، فسكت فسكتوا، ثم أنشأ:

كفى حزناً بالواله الصب أن يرى ... منازل من يهوى معطلة صفرا

وكان يقول: " ليت شعري ما اسما عندهم يا علام الغيوب؟. وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب؟. وبم يختم عملي يا مقلب القلوب؟ ".

<<  <   >  >>