للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن الحسين زنديق، وهو ذا من وقت صلاة الصبح أتلو القرآن، لم تقطر من عيني قطرة، وقد قامت على القيامة بهذا البيت؟؟؟؟؟؟! ".

وقيل، كان آخر كلامه: " ألهى؟ دعوت الخلق إليك بجهدي، وقصرت في الواجب لك، على معرفتي بك، وعلمي فيك؛ فهبني لمن شئت من خلقك؟ ". ثم مات، فرؤى في المنام، فقيل له: " ما فعل الله بك؟ فقال: " أوقفني بين يديه وقال: يا عبد السوء! فعلت وصنعت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلت: " سيدي لم أبلغ عنك هذا، بلغت انك كريم، والكريم إذا قدر عفا فقال: " تملقت بى بقولك: هبني لمن شئت من خلقك. اذهب؟ فقد وهبتك لك ".

وقال: " عاهدت ربي - اكثر من مائة مرة - إلا أصحاب حدثا، وفسخها على حسن الخدود، وقوام القدود، وغنج العيون، وما يسألني الله معهم، عن معصية ". وانشد لصريع الغواني:

أن ورد الخدود والحدق النجل ... وما الثغور من أفحوان

واعوجاج في ظاهر الخد ... وما في الصدور من رمان تر

تركتني بين الغواني صريعاً ... فلهذا ادعى صريع الغواني

<<  <   >  >>