للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآبار، وأثنى عليه، قال: " مات في نحو التسعين وخمسمائة بتلمسان، وكان من أخره كلامه: " الله الحي!، ثم فاضت نفسه ".

وقال محي الدين بن العربي: كان سلطان الوارثين أخاه عبد الحق، وكان إذا دخل عليه وجد حالة حسنة سنية، فيقول: " وهذا وارث على الحقيقة! ومن علامات صدق المريد - في بدايته - لقطاعه عن الخلق، أو فراره؛ ومن علامات صدق فراره عنهم وجوده للحق؛ ومن علامات صدق وجوده للحق رجوعه للخلق ".

فأما قول أبي سليمان الداراني: " لو وصلوا ما رجعوا! ". فليس بمناقض لهذا. فإن أبا مدين على رجوعهم إلى إرشاد الخلق.

[ضو الزرنيخي]

[- ٧٠٠ للهجرة]

ضو الزرنيخي، وزرنيخ.. قرية من قرى أسنا، بالبر الشرقي.

<<  <   >  >>