للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وازحم الناس على الدفن عنده، حتى أن القاضي الرَّضِىَّ بن أبي المنى أعطى جملة على ذلك، قيل: ألف دينار.

وأنشد القوال مرة بين يديه

سروري أن أراك، وأن تراني ... وأن يدنو مكانك من مكاني

لان واصلتني، وأردت قربي ... وحقك!، لا أبالي من جفاني

فداخله من ذلك أمر عظيم.

وولده الحسن، صوفي فاضل فقيه، صاحب كرامات، مالكي المذهب. شديد الفاقة، عديم السؤال، كتب " الأحياء " بخطه، وكان جيداً.

وكتب إلى الشيخ أبي الحسن بن الصباغ، لما أراد بعضهم ان يوحث بينهما:

طَهرتم، فُطَهرنا بفاضل طُهرْكم ... وطبتم، فمن أنفاس طيبكم طبنا

ورثنا من الأباء حسن ولائكم ... ونحن إذا متنا نورثه الأبناء

<<  <   >  >>