للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان إذا جائه أحد يريد الانقطاع أليه اطرق ملياً فأن رآه في اللوح المحفور قبله، وإلا تركه.

واجتمع به الشيخ يوسف المغاور القرطبي، الذي قال له الغزالي: " ما أنت لي!، أنت لرجل تلقاه في أخر عمرك بمصر! ".

كان لا يتأثر بشيء، أقام في أسوان، في أخذت اخذها، اربعين يوماً؛ ملفوفاً في كساء، لم يتحرك من عضواً وأحدا، فسئل عن ذل، فقال: " كنت فيها بين المحمدية والموسوية، يعني المحبة والمكالمة ".

قال ابن الصباغ في حقه: " اطلعه الله على علمه ".

وأما أبو القاسم بن سليمان بن قاسم بن الصباغ الأدفوي فاخر كان عليه سمة الصالحين. وله نظم، ويقترح فيه لغة. انشد الشيخ تقي الدين القشيري قصيدة فقال له: " هذه اللغة جمعتها من الكوم ".

<<  <   >  >>