للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال شبيب بن البرصاء

وجاراتنا ما دمن فينا عزيزة ... كأروى ثبير لا يحل اصطيادها

يكون علينا نقضها وضمانها ... وللجاران كانت تريد ازديادها

وقال مروان بن أبي حفصة

هم المانعون الجار حتى كأنما ... لجارهم فوق السماكين منزل

ولآخر

الباذلون الندى والناس باخلة ... والمانعون وحق الجار يخترم

[من صنيع من زكت في الكرم أرومه]

[صون المضيم بنفسه من عدو يرومه]

ورد في بعض الآثار أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام يا داود اسمع مني والحق أقول من لقيني بحسنة واحدة حكمته في رحمتي قال داود يا رب وما تلك الحسنة قال من فرج عن مكروب كربته وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ويقال من كفارات عظائم الذنوب إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب وقيل أفضل المعروف إغاثة الملهوف ومن أمثالهم رب أخ لك لم تلده أمك فمن الأخبار في ذلك ما حكى إن حاتماً الطائي مر بأرض غزة فناداه أسير يا أبا سفانة أكلني القد والأسار والقمل فقال ما أنا بأرض قومي وقد أخطأت إذ نوهت باسمي ولا معي ما أفديك به ثم قال للذي هو في يده خل

<<  <   >  >>