للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكأنما جعل الإله روابي ... الأعلام أعلاماً له وبنودا

يقضي على الأعداء خيفة بأسه ... قبل اللقاء تهدداً ووعيدا

وترى وتسمع لمعه وخفوقه ... فتخال فيه بوارقاً ورعودا

آخر

خميس إذا أخفى سنا الشمس نطقه ... أضاء وأبداه الحديد المسرد

تواجهه هوج الرياح فينثني ... وتحمله الأرض الوقور فيرعد

أبو الطيب المتنبي

خميس بشرق الأرض والغرب زحفه ... وفي أذن الجوزاء منه زمازم

تجمع فيه كل لسن وأمة ... فما يفهم الحدّاث إلا التراجم

وله

وذو لجب لا ذو الجناح أمامه ... بناج ولا الوحش المثار بسالم

تمر عليه الريح وهي ضعيفة ... تطالعه من بين ريش القشاعم

ويخفى عليك البرق والرعد فوقه ... من اللمع في هاماته والجماجم

ابن المعتز

وعمّ السماء النقع حتى كأنه ... دخان وأطراف الرماح شرار

ابن الساعاتي

والنقع ليل والأسنة أنجم ... والسمر غاب والكماة أسود

<<  <   >  >>