للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رضا الناس غاية لا تدرك.

ومن أمثال العامة في ذمهم بعضهم بعضا: الناس شجرة بغيٍ.

[باب سوء الجوار وما فيه من المذمة والكراهة]

قال أبو عبيد: من أمثالهم في جار السوء قولهم: لا ينفعك من جار سوءٍ توق.

قال أبو عبيد: يعني انك لا تقدر على الاحتراس منه ولو حرصت، لقربه منك. قال: وقد روينا في الحديث عن داود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنّه كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني، وقلبه يرعاني، إنَّ رأى حسنة كتمها، وإنَّ رأى سيئة نشرها " وجاءنا عن نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنّه قال: " جارك قبل دارك، والرفيق قبل الطريق ".

كان بعض فقهاء أهل الشام

<<  <   >  >>