للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قديمها، وذلك أنَّ الهجر معدن التمر، فالمستبضع التمر إليها مخطئ.

قال الأصمعي: ومثله قولهم: كمعلمة أمها البضاع.

يريد الغشيان. وهذا في الرجل يجيء بالعلم إلى من هو أعلم منه. وفي بعض الأثر " رُبَّ حامل فقه إلى من هو افقه منه " قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في وضع الأشياء غير مواضعها قولهم: خلع الدرع بيد الزوج.

وكان المفضل، فيما يحكي عنه، يخبر أن المثل لرقاش بنت عمرو بن تغلب بن وائل، وكان تزوجها كعب بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة، فقال لها: اخلعي درعك، فقالت: " خلع الدرع بيد الزوج " فقال: اخلعيه لأنظر إليك، فقالت: التجرد لغير النكاح مثلة.

فذهبت كلمتها مثلين.

[باب الخطأ في وضع الإنسان بحيث ليس يستوجب.]

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: متى كان حكم الله في كرب النخل!.

وهذا المثل لجرير بن الخطفى يقول

<<  <   >  >>