للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال أبو عمرو: هو الأسد، وقال الأصمعي: هو دابة مثل الحرباء، تتعرض للمراكب، قال: وهو منسوب إلى " عفرين " اسم بلد. قال الأصمعي: إنَّه لأشهر من فارس الأبلق.

قال أبو عبيد: وهذا مثل مبتذل في العامة والعامة تقول " من فرسٍ أبلق ". قال الأصمعي: إنَّه لأروى من النقاقة.

وهي الضفدع، وذلك أنَّ مسكنها الماء. قال أبن الكلبي: يقال: أسرع من نكاح أم خارجة.

قال: وهي بنت سعد بن قداد من بجيلة، تزوجها عدة من العرب قد سماهم لي أبن الكلبي. ويقال: إنَّ الخاطب كان يأتيها فيقول: خطب فتقول نكح، فذهبت مثلاً. قال أبو عبيد: وهذا مثل قد ابتذلته العوام. وقال أبن الكلبي: ومن أمثالهم: أشأم من خوتعة.

قال: وهو الرجل من بني غفيلة أبن قاسط أخي النمر بن قاسط،

<<  <   >  >>