ورواه المصنف في "الدعاء" (١٠٣٦) بهذا الإسناد. ⦗١٤٠⦘ ورواه يحيى بن عبد الوهاب بن منده في "جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني" (ص ٣٤٦) ، والأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (٤٦٢) ، والضياء في "الأحاديث المختارة" (٩/١٨٠-١٨١) ؛ جميعهم من طريق المصنف، به. ورواه ابن عدي في "الكامل" (٦/١١١) ، وابن منده في "التوحيد" (٣٩٢) عن أحمد ابن الحسن بن عتبة؛ كلاهما (ابن عدي، وأحمد) عن أبي صالح القاسم بن الليث، به. ورواه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٩٠١) من طريق علي بن المديني، عن وهب بن جرير، به. (١) في الأصل: «فتجهمني» دون نقط الفاء. والمثبت من "جامع المسانيد"، و"مجمع الزوائد"، ومن مصادر التخريج. (٢) كذا في الأصل، وكذا في "جامع المسانيد"، وفي بعض مصادر التخريج. وفي بعضها «غضبان» دون الألف، وهو الجادة؛ لأن المؤنث منه: «غَضْبى» ، والوصف على وزن «فَعْلان» بزيادة الألف والنون يمنع من الصرف فلا ينون إذا كان مؤنثه على وزن «فَعْلى» ، أما إذا كان مؤنثه «فعلانة» فإنه يصرف، هذا هو الجادة، إلا أن لغة بني أسد في «غضبان» ونحوه أن يقولوا في المؤنثة: «غضبانة» . وعلى هذا فإن ما في الأصل يخرج على أنه مصروف على لغة بني أسد في مؤنثه، والله أعلم. انظر: "أدب الكاتب" (ص٦٢١) ، و"شرح ابن عقيل" (٢/٢٩٥-٢٩٦) ، و"تاج العروس" (غ ض ب) . ووجه آخر لصرفه هنا؛ وهو أن يكون جاريًا على لغة لبعض العرب؛ يصرفون ما لا ينصرف مطلقًا في الاختيار وسعة الكلام. انظر شواهدها في: "سر صناعة الإعراب" (٢/٦٧٧) ، و"مشكل إعراب القرآن" لمكي بن طالب (٢/٧٨٣-٧٨٤) ، و"مغني اللبيب" (ص ١٩٥) ، و"همع الهوامع" (١/١٣١-١٣٣) .