للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ ... فدع ذا، ولكن هل أتاها مغارنا

بذات العراقي، يوم جاء نذيرها؟

"بذات العراقي": داهية. وإنما يريد الكتيبة، فجعلها داهية.

٩ ... بملمومةٍ، شهباء، لو ردسوا بها

عماية، أو دمخاً، لحالت صخورها

"الردس" والردي واحد. وهو الصك بالشيء الثقيل. "ملمومةٌ": كتيبة. وجعلها "شهباء" من بريق البيض.

١٠ ... فدارت رحانا، ساعةً، ورحاهم

نثلم، من حافاتها، ونديرها

"رحانا": جيشنا. "نثلم" أي: نصيب. "من حافاتها" أي: نقتل منهم. و"نديرها" نعملها. وهذا مثل.

١١ ... بكل رقاق الشفرتين، مهندٍ

وبالمشرفيات، البطيء حسورها

"رقاق" يريد: رقيق. كما يقال: طويل وطوال، وكبير وكبار. و"المشرفيات": سيوف منسوبة إلى المشارف، قرى للعرب تدنو من الريف. والحسير: الكال المعيي.

<<  <   >  >>