للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ ... أجارتنا، كل امرئٍ ستصيبه

حوادث، إلا تكسر العظم تعرق

٦ ... وتفرق، بين الناس، بعد اجتماعهم

وكل جميعٍ صالحٌ، لتفرق

٧ ... فلا السالم، الباقي، على الدهر خالدٌ

ولا الدهر يستبقي حبيباً، لمشفقِ

٨ ... وقد أتلافى حاجتي، فأنالها

بعيرانةٍ، غب السرى، ذات مصدق

٩ ... برى نحضها عنها السرى، فكأنما

برتها شفار الجازر، المتعرق

١٠ ... وتصبح، عن غب السرى، وكأنما

ترى الذئب، منها، بين دفٍّ ومرفقِ

<<  <   >  >>