للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٤ ... نريد بني الخيفان، إن دماءهم

شفاء، وما والى زبيدٌ، وجمعا

"ما والى زبيد" أي: ما داناهم، وجمعوه.

٢٥ ... يقود، بأرسان الجياد، سراتنا

لينقمن وتراً، أو ليدفعن مدفعا

٢٦ ... ترى المهرة، الروعاء، تنفض رأسها

كلالاً، وأيناً، والكميت المقزعا

"المقزع": الذي حفف ذنبه وعرفه.

٢٧ ... ونخلع نعل العبد، من سوء قوده

لكيلا يكون العبد، للسهل، أضرعا

قوله "ونخلع نعل العبد" يقول: ليكون أجزع له على الحصاء فيتوخى بها السهل، فيمر بها فيه. وإنما يفعلون ذلك، لإشفاقهم على خيلهم. وقوله "للسهل أضرعا" أي: مستخذياً.

٢٨ ... وقد وعدوه عقبةً، فمشى لها

فما نالها، حتى رأى الصبح، أدرعا

<<  <   >  >>