للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ ... وصدت عن الماء الرواء لجوفها

دوي كدف القينة المتهزم

يقول: رجعت عن الماء، للمضي، والنجاء. وقوله: "لجوفها * دوي" أي: حنين إلى بلادها. وفيه قول آخر، أي: يسمع لجوفها، من العطش، دوي، كما قال الراعي:

فسقوا صوادي، يسمعون عشية ... للماء، في أجوافهن، صليلا

١٠ ... تصاعد في بطحاء عرقٍ كانما

ترقى إلى أعلى أريكٍ بسلم

يقول: ترفع بالسير، إلى "أريك". وهو جبل ذو أراك.

١١ ... لتغلب أبكي، إذ أثارت رماحها

غوائل شر، بينها، متثلم

قوله "غوائل" أي: تغول حلومها، وتهلكها.

١٢ ... وكانوا هم البانين قبل اختلافهم

ومن لا يشد بنيانه يتهدم

<<  <   >  >>