للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ ... وقال الرئيس الحوفزان: تلببوا،

بني الحصن، إن شارفتم، ثم جددوا

١٢ ... فما فتئوا، حتى رأونا كأننا،

مع الصبح، آذي من البحر، مزبد

١٣ ... بملمومةٍ، شهباء، يبرق خالها

ترى الشمس فيها، حين ذرت، توقد

١٤ ... فما برحوا، حتى علتهم كتائبٌ

إذا لقيت أقرانها لا تعرد

١٥ ... ضممنا عليهم طائفيهم، بصائبٍ

من الطعن، حتى استأسروا، وتبددوا

"طائفيهم": جانبيهم.

١٦ ... بسمرٍ، كأشطان الجرور، نواهلٍ

يجور بها زو المنايا، ويقصدُ

"

<<  <   >  >>