للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢ ... يئسوا، ثم غادروه، لطيرٍ

عكفٍ، حوله، نزول الوفودِ

أي: بئس أصحاب هذا الرجل منه، ثم "غادروه" أي: خلفوه، لطير قد عكفت حوله، أي: استدارت، كما تنزل الوفود عند الملوك.

٢٣ ... فهم ينظرون، لو طلبوا الوت

ر، إلى واترٍ شموسٍ، حقودِ

أي: أنصار هذا الرجل، المقتول، ينظرون إلى هذا القاتل، أي اللجلاج. "شموس": نافر صعب، لا يستقر لهم على ما يريدون. وقوله "حقود" أي: يحقد ما أتى إليه.

٢٤ ... لحمةٌ، لو دنوا لثأر أخيهم

رجعوا، قد ثناهم، بعديد

أي: هم لحمة له، يقتلهم. إن دنوا يطلبون بثأر أخيهم الذي قتله "ثناهم" ردهم، بعده، بقتلهم.

٢٥ ... وبعينيه، إذ ينوء بأيدي

هم، ويكبو في صائكٍ، كالفصيد

"ينوء": يرفع صدره، لينهض، فلا يقدر. قال مهلهل:

ينوء بصدره، والرمح فيه ... ويخلجه خدبٌ، كالبعير

<<  <   >  >>