للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥ ... فجاءت كخاصي العير، لم تحل حاجةً

ولا عاجةً منها، تلوح على وشمِ

يقول: جاءت منكسرة، لأن "خاصي" الحمار يستحي مما صنع. "لم تحل حاجةً" الحاجة: خرزةٌ. و"العاجة": ذبلة. "على وشم" يقول: أنت لست بموشومةٍ، ولا مزينةٍ.

١٦ ... أفاطم، إني أسبق الحتف، مقبلاً

وأترك قرني في المزاحف، يستدمي

قوله: "أسبق الحتف" يقول: إذا القوم جاؤوا، يريدونني، أسبقهم عدواً.

١٧ ... وليلة دجنٍ، من جمادى، سريتها

إذا ما استهلت، وهي ساجيةٌ، تعمي

"تعمي": تسيل. وتعمي: يكثر ضبابها.

<<  <   >  >>